Saturday, March 29, 2008
i keep thinking about u
u lucky one
Wednesday, March 05, 2008
لغة القرآن
بسم الله , والصلاة والسلام على رسول الله , صلى الله عليه وعلى آله وسلم , ونفعنا بهديه ورزقنا شفاعته يوم الفزع الأكبر .. آمينرأيت أن أبدأ بمقدمة قد تكون مفيدة , يليها بعد ذلك ان شاء الله ما يمنّ الله عليّ به
أسماء القرآن وموارد اشتقاقهاأورد من كتبوا في هذا المجال أكثر من خمسين اسما للقرآن الكريم , ولكننا نختار من هذه الأسماء( القرآن - الفرقان - الذكر - التنزيل ) أما باقي التسميات فقد غلبت عليها الصفات لا الأسماء , مثل ( المجيد , العزيز , الحكيم , النور , حكيم , حكمة , وحي ) . ونتناول هنا ما يتعلق بالأسماء الأربعة المختارة من حيث أصلها واشتقاقها . القرآن ذهب العلماء في لفظ ( القرآن ) مذاهب شتى , فهو عند البعض مهموز وعند البعض الآخر غير مهموز , والأخير قول الشافعي والفرّاء والأشعريّ . يقول الشافعيّ: ان لفظ القرآن المعرف بأل ليس مشتقا ولا مهموزا , بل ارتجل ووضع عَلَما على الكلام المنزل على النبيّ صلى الله عليه وسلم . فهو عند الشافعيّ" لم يؤخذ من قرأت , ولو أخذ من قرأت لكان كل ما قرئ قرآنا , ولكنه اسم للقرآن مثل التوراة والإنجيل " .ويقول الفرّاء : إنه مشتق من القرائن , جمع قرينة , لأن آياته يشبه بعضها بعضا , ويصدق بعضها بعضا , فكأن بعضها قرينة على بعض . وقال الأشعريّ : هو مشتق من قرنت الشيء بالشيء , إذا ضممت أحدهما إلى الآخر , وسمي به , لقِران السور والآيات والحروف فيه . وعلى قولي الشافعيّ والفرّاء فهو غير مهموز والنون فيه أصلية .وقال الزجّاج :بأنه مهموز وأن ترك الهمزة فيه من باب التخفيف ونقل حركة الهمزة إلى الساكن قبلها, وإنه وصف على فعلان , مشتق من القَرْء بمعنى الجمع , ومنه : قرأت الماء في الحوض , أي جمعته.وقال اللحياني : هو مصدر لقرأت , كالرجحان والغفران , سمّي به الكتاب المقروء من باب تسمية المفعول بالمصدر .وقال أبو عبيدة:وسمّي بذلك لأنه جمع السور بعضها إلى بعض.وقال الراغب :لا يقال لكل جمع قرآن , ولا لجمع كل كلام قرآن , وإنما سمي قرآنا لأنه جمع ثمرات الكتب السابقة المنزلة , وقيل لأنه جمع أنواع العلوم كلها .وقال قطرب : إنه انما سمي قرآنا لأن القارئ يظهره ويبينه مِن فيه , أخذا من قول العرب: ما قرأت الناقة سلا قط , أي ما رمت بولد , أي ما أسقطت ولدا , أي ماحملت قط , ومنه قول عمرو بن كلثوم :
هجان اللون لم تقرأ جنيناوالقرآن يلفظه القاريء من فيه ويلقيه فسمّي قرآنا . وقد اختار الإمام السيوطيّ , رحمه الله , قول الشافعيّ .
تليسكوب المستقبل يسلط الضوء على العصور المظلمة للفضاء
يعد تليسكوب جيمس ويب الذي يحمل اسم مدير سابق لوكالة الفضاء والطيران الأمريكية (ناسا) مشروعاً مشتركاً لناسا ووكالتي الفضاء الأوروبية والكندية ومجموعة من شركات الصناعات العسكرية الخاصة. وكان قد تم عرض نموذج للتليسكوب بالحجم الطبيعي أمام متحف الطيران والفضاء القومي في واشنطن يوم الخميس الماضي.
متى كانت البداية؟
لقد قدم التليسكوب السابق هابل أولى الإجابات الكبرى عن تشكل الكواكب بعد إطلاقه عام 1990، إلا أن اكتشافاته فاجأت علماء الفلك. فالمجرات البعيدة جداً التي كان من المتوقع أن تعطي ولو لمحة عن بدايات الكون تبين أنها أكثر تطوراً، الأمر الذي يعني أنها تشكلت بعد وقت طويل من الانفجار العظيم الذي يعتقد علماء الفلك انه كان بداية تشكل الكون. في هذا السياق يقول ادوارد ويلر مدير مركز جودارد للرحلات الفضائية في جرينبيلت بولاية ميرلاند: "كنا بحاجة إلى تليسكوب جديد للوصول إلى أعمق الأعماق لرؤية أول ضوء من الكون".
البحث عن كائنات حية
وهكذا فإن الفلكيين يأملون بأن يوفر التليسكوب ويب "أول رؤية عن هذه الفترة الغريبة التي نسميها العصور المظلمة"، حسبما يقول مات مونتن، مدير معهد علوم تليسكوب الفضاء في بلتيمور. وفضلا عن ذلك فان التليسكوب الجديد سيقوم بالبحث عن كواكب ربما تتوافر بها الظروف المواتية للحياة. وضرب مونتن مثلاً بكوكب يبلغ حجمه نحو 5،1 من حجم الأرض ويدور حوله نجم يقع على بعد نحو 20 سنة ضوئية قائلاً: "التليسكوب ويب يمكنه فحص الغلاف الجوي للكوكب بشكل أدف بحثاً عن آثار لمياه وأكسيجين وكربون وهي المواد الأساسية لوجود حياة."
تجهيزات متطورة